
كارثة بيئية تطارد اهالي ميت كنانة بعد تخزين 200 طن من اسود الكربون منتهي الصلاحية بمزرعة دواجن
لماذا لا بتم اعدام هذه الكيماويات رغم انها مجهولة المصدر
مزرعة دواجن بالقليوبية تتحول الي مصدر رعب للاهالي بعد اكتشاف كميات ضخمة من المواد الكيماوية الخطرة المهربة من ليبيا
كتب ..ابراهيم عارف
حالة من الغضب و الاستياء الشديد تسيطر علي اهالى قرية ميت كنانة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية بعد ان اكتشف الاهالي مئات الاطنان من الكيماويات الخطرة منتهية الصلاحية المهربة من دولة ليبيا لتصل الي محافظة القليوبية ويتم تخزينها بمزرعة دواجن يمتلكها المواطن شريف امام السيد شريف وشريكه وليد رمضان محمد سليمان حجازى .
أحد المواطنين تقدم بشكوي للوحدة المحلية التي تحركت لبحث الشكوي و التي تؤكد وجود مواد كيماوية خطرة و مجهولة المصدر بإحدي مزارع الدواجن لتبدأ رحلة المواجهة و كشف ابعاد تلك الصفقة المشبوهة .. المعاينة أكدت على صدق الشكوي و وتم اخطار مديرية الصحة و الامن الصناعي و نقطة الشرطة ليتحول الأمر الي النيابة العامة التي قررت غلق المزرعة و التحفظ علي المضبوطات و تم بالفعل غلق المزرعة وتشميعها وسط إجراءات أمنية بحضور مندوب عن الشرطة و لكنه في النهاية مجرد غلق اداري تم بالقرار رقم ٤٢٣ لسنة ٢٠٢٤ وتم تعيين صاحب المزرعة حارس عليها في ٢٥ يناير ٢٠٢٥ إلا أن الاهالي لاحظوا ان كميات ضخمة يتم تهريبها ليلا عن طريق شبابيك المزرعة و قد قاموا بتصوير الجريمة حيث ان الغلق تم لباب المزرعة الغربي و باب اخر بحري بتشميعهما و التنبيه علي صاحب المزرعة شريف امام السيد شريف حارسا علي المزرعة و التنبيه عليه بعدم فض الشمع الاحمر وان المخزن تحت تصرف النيابة..
من جانبها ارسلت النيابة العامة خطاب للوحدة المحلة لمعاينة المضبوطات و جردها الا ان الوحدة المحلية قامت بالمعاينة و لكنها لم تتمكن من جرد عبوات الكيماويات حيث ان الكيماويات مجهولة المصدر و لها تاثير صحى سيء علي الانسان و اضافت الوحدة المحلية انهم قد قاموا بتصوير المضبوطات و لكنهم لم يقوموا بجردها
مما يفتح الباب لتهريب اكبر كنيات ممكنة منها رغم انها منتهية الصلاحية لكنها ستجد طريقها للاسواق المصرية بطبيعة الحال وسط انعدام للضمير
الغريب ان محكمة شمال بنها طلبت من شركة الكهرباء الشهر الماضى الاستعلام عما اذا كانت المزرعة بها عداد كهرباء من عدمه و قد اكدت شركة الكهرباء في خطاب موجه لمحكمة شمال بنها انها لم تستدل على حسابات للمواطن رمضان محمد سليمان حجازى او نجله وليد رمضان محمد سليمان حجازى كما ان القسم الفني لرخص المحلات بالوحدة المحلية ان المزرعة ليس بها رخصة للاتجار او تخزبن المواد الكيماوية
الان ماذا ننتظر حتي يتم التخلص من ذلك الكابوس الذي يسيطر علي حياة المواطنين بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية
فقد تحولت الصفقة المشبوهة الي مصدر خطر بيئي لا يمكن لأحد ان يتحمله خاصة و أن اثار الكربون الاسود لا يمكن التخلص منها الا باعدامها بطريق ٱمن وتحت اشراف من جهاز شئون البيئة ووزارة الصحة .
ورغم ان الكيماويات المخزنة التي تمثل قنبلة موقوتة تؤثر علي مياه الشرب و الهواء و مجاري الري و الصرف الصحي وكذلك المزروعات و المنتجات الزراعية التي تمتاز بها القرية الا ان اصحاب الصفقة المشبوهة لا يهمهم صحة الناس ولكن يهمهم الربح السريع وغير المشروع
أحد المواطنين تقدم بشكوي للوحدة المحلية التي تحركت لبحث الشكوي و التي تؤكد وجود مواد كيماوية خطرة و مجهولة المصدر بإحدي مزارع الدواجن لتبدأ رحلة المواجهة و كشف ابعاد تلك الصفقة المشبوهة .. المعاينة أكدت على صدق الشكوي و وتم اخطار مديرية الصحة و الامن الصناعي و نقطة الشرطة ليتحول الأمر الي النيابة العامة التي قررت غلق المزرعة و التحفظ علي المضبوطات و تم بالفعل غلق المزرعة وتشميعها وسط إجراءات أمنية بحضور مندوب عن الشرطة و لكنه في النهاية مجرد غلق اداري تم بالقرار رقم ٤٢٣ لسنة ٢٠٢٤ وتم تعيين صاحب المزرعة حارس عليها في ٢٥ يناير ٢٠٢٥ إلا أن الاهالي لاحظوا ان كميات ضخمة يتم تهريبها ليلا عن طريق شبابيك المزرعة و قد قاموا بتصوير الجريمة حيث ان الغلق تم لباب المزرعة الغربي و باب اخر بحري بتشميعهما و التنبيه علي صاحب المزرعة شريف امام السيد شريف حارسا علي المزرعة و التنبيه عليه بعدم فض الشمع الاحمر وان المخزن تحت تصرف النيابة..
من جانبها ارسلت النيابة العامة خطاب للوحدة المحلة لمعاينة المضبوطات و جردها الا ان الوحدة المحلية قامت بالمعاينة و لكنها لم تتمكن من جرد عبوات الكيماويات حيث ان الكيماويات مجهولة المصدر و لها تاثير صحى سيء علي الانسان و اضافت الوحدة المحلية انهم قد قاموا بتصوير المضبوطات و لكنهم لم يقوموا بجردها
مما يفتح الباب لتهريب اكبر كنيات ممكنة منها رغم انها منتهية الصلاحية لكنها ستجد طريقها للاسواق المصرية بطبيعة الحال وسط انعدام للضمير
الغريب ان محكمة شمال بنها طلبت من شركة الكهرباء الشهر الماضى الاستعلام عما اذا كانت المزرعة بها عداد كهرباء من عدمه و قد اكدت شركة الكهرباء في خطاب موجه لمحكمة شمال بنها انها لم تستدل على حسابات للمواطن رمضان محمد سليمان حجازى او نجله وليد رمضان محمد سليمان حجازى كما ان القسم الفني لرخص المحلات بالوحدة المحلية ان المزرعة ليس بها رخصة للاتجار او تخزبن المواد الكيماوية
الان ماذا ننتظر حتي يتم التخلص من ذلك الكابوس الذي يسيطر علي حياة المواطنين بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية
السؤال موجه للسيدة وزيرة البيئة و السيد وزير الصحة و السيدة وزيرة التنمية المحلية و السيد محافظ القليوبية .