أخباراخبارتقارير
أخر الأخبار

غزة الصبر والصمود . . عندما بكي الحجر والشجر محرقة هولوكوست أطفال المقاومة أحياء بخيامهم

العار . . أبو مازن يطالب حماس بالتخلي عن الحكم وتسليم سلاحها والتحول لحزب سياسي

تقرير إخباري / أبو المجد الجمال

استيقظ العالم الصامت اليوم الأربعاء كالعادة علي دوي محرقة هولوكوست فظيعة ووحشية في غزة الجريحة والمدمرة إلي أشلاء أرضا ويشرا أشد فتكا وحرقا من محرقة الهولوكوست التاريخية محرقة يصرخ منها الحجر والشجر ولا تصرخ منها قلوب حكام الغرب الطغاة الغارقة أيديهم بدماء أكثر من ٥٦ ألف شهيد وأكثر من ١١٦ ألف جريح في حرب إبادة جماعية وتجويع وحصار وتطهير عرقي وتهجير قسري واستيطان إرهابي متواصل علي مدار أكثر من ١٩ شهرا بحق أهالينا الصامدون الصابرون في غزة وسط أكبر فضيحة صمت وتخاذل دولي مريب وغريب في زمن وباء النازيين الجدد وحكم ديكتاتور واشنطن في ولايته الثانية دونالد ترامب الذي أمر مجرم الحرب ديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو بإعادة القتال في غزة ولبنان وسوريا رغم التصعيد الإسرائيلي المستمر دون توقف والذي لا يحتاج لهذا الأمر أمريكي بعد انقلاب مجرم الحرب نتنياهو علي اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل في غزة وأعاد القتال في ١٨ مارس الماضي بعد توقف الحرب شهرا واحدا ثم اشترط في المقترح الإسرائيلي الأخير نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح مقابل هدنة مؤقتة بغرض إطالة أمد الحرب ومنع انهيار ائتلافه الحاكم وهو يعلم مسبقا وفقا – لخبراء سياسيون واستراتيجيون – أن حماس سترفض هذا الشرط وهو ما كان حيث أكد قيادي بارز في الحركة إصرارها علي التمسك بأن يتضمن أي اتفاق وقف العدوان ووقف دائم للحرب وانسحاب كامل من القطاع وإعادة الإعمار لكن في وقت لاحق نقلت قناة العربية عن مصادر كواليس موافقة حماس علي التخلي عن الحكم في غزة مقابل وقف دائم للحرب في وقت خرج فيه علينا مجرم الحرب نتنياهو بأكثر من تصريح أكد من خلاله تمسكه بعدم وقف الحرب حتي القضاء علي حماس وطردها من القطاع وتحقيق كل أهداف الحرب وفي وقت أطلق فيه وزير مالية الاحتلال الإرهابي بتسلئيل سموتريتش تصريحا فاضحا ومستفزا بأن عودة الأسري ليس له أهمية في إسرائيل الأن الأمر الذي دفع عائلات الأسري لتطويق قبالة المحكمة المركزية في تل أبيب بعد وصول بنيامين نتنياهو وقبيل استئناف جلسات محاكمته في تهم فساد في وقت اتهم فيه زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد نتنياهو وحكومته بإشعال حرب داخلية في إسرائيل كاشفا كواليس تهديدات باغتيالات سياسية تطل رئيس الشاباك المقال روبين بار في ظل اشتعال حرب الخلافات بينه وبين نتنياهو ورغم كل هذه الأحداث الساخنة واشتعال تل أبيب والقدس وكل مدن إسرائيل بمظاهرات غضب عارمة لعائلات الأسري الإسرائيليين التي تطالب نتنياهو وحكومته بوقف الحرب وإيرام صفقة التبادل وتتهمه بالتخلي عن الأسري الذين ظهر بعضهم مؤخرا في مقاطع مصورة نشرتها القسام وعنونت أحدها ب “الوقت ينفد ولن يعودوا إلا بصفقة تبادل” ووجه أسير أخر رسالة لعائلة يطالبها فيها بالضغط علي الحكومة لوقف الحرب وإبرام الصفقة ويتهم نتنياهو بأنه يضحي بالأسري من أجل الحفاظ علي بقاءه في الحكم حتي لا يحاكم لا يزال نتنياهو يصر علي الاستمرار في الحرب مروجا لنظريته التي أثبتت فشلها الذريع بشهادة قيادات المؤسسة الأمنية والعسكرية بأن الضغط العسكري هو الذي سيحرر الأسري في وقت تبقي منهم لدي حماس حوالي ٥٩ أسيرا يحكم عليهم مجرم الحرب نتنياهو بالإعدام بقصف غزة قصفا وحشيا مروعا ليتخلص تماما ونهائيا من ورقة الأسري تلك الورقة التي تضغط بها عليه حماس لوقف الحرب فالمشهد الآن في غزة بات بين تمسك نتنياهو باستمرار الحرب وتمسك حماس بأنه لا عودة للأسري إلا بصفقة تبادل جادة وعادلة المشهد الآن في غزة بات بين مطرقة زيادة الضغط العسكري لنتنياهو وسندان قصف غزة للتخلص من ورقة الأسري التي تقلق مضجع نتنياهو ليعيش أطفال غزة جحيم المجاعة والحصار الذي هو أشد فتكا من آلة الحرب الصهيونية بل أشد فتكا من القنابل النووية والذرية في ظل تشديد حرب المجاعة والحصار علي القطاع ومنع الاحتلال الفاشي دخول الطعام والشراب والدواء والوقود للقطاع المدمر وسط عجز وضعف المنظمات الدولية علي أن توقف هذه المجاعة حتي اعترف أحدث تقرير صادم لأنظمة اليونيسف أن ٢٧ طفلا يموتون يوميا بغزة وأكثر من ١٦ ألف طفل وأكثر من ١٩ ألف امرأة قتلتهم آلة الحرب الصهيونية منذ بداية الحرب علي غزة وحتي الآن وأن أكثر من ٦٠٠ ألف طفل في غزة مهددون بالمجمعة القاتلة والحصار الخانق كل هذا والعالم لا يزال صامتا عن حرب الإبادة والجماعة والحصار . . يا أطفال المقاومة لن يخذلكم الله أبدا كما خذلكم المجردون من الإنسانية!

 

 

حقائق وأسرار مفزعة ومؤلمة ورسائل وصرخات ألم واستغاثة عاجلة أطلقها الدفاع المدني بغزة في وجه أمة المليار أخطرها مواطنون محاصرون يوجهون لنا مناشدات ونداءات استغاثة لإنقاذهم من تحت أنقاض منازلهم التي قصفها الاحتلال لعائلتي “الشرباصي” و”الجليس” في شارع النخيل شرقي منطقة التفاح شمال شرقي مدينة غزة وطواقمنا حتى اللحظة غير قادرة على الوصول إلى المنطقة بسبب تصنيفها بأنها خطيرة وندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تكثيف عملية التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي لتمكين طواقمنا من الوصول إلى المكان لإنقاذ حياة المواطنين الأحياء والمصابين المحتجزين واخلائهم وتم انتشال ٤ شهداء وجريحة من منازل مدمرة في حي التفاح والاحتلال المجرم يرفض التنسيق من أجل الوصول إلى مواطنين محاصرين في حي التفاح حتى اللحظة غير قادرين على إنقاذ الجرحى في حي التفاح بمدينة غزة وتواصلنا مع مكتب الأمم المتحدة بشأن المحاصرين في حي التفاح دون جدوى حتى الآن والاحتلال يتعمد تدمير مقدرات وآليات الدفاع المدني في مختلف أنحاء القطاع المدمر وأطفال ونساء وكبار السن بين المحاصرين في حي التفاح شمالي غزة

 

 

فجرت مصادر فلسطينية كواليس محرقة هولوكوست جديدة ارتكبها النازيين الجدد بقيادة مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو باستهداف الطائرات المسيرة الصهيونية العمياء صباح اليوم خيام النازحين في مدرسة يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة لتشتعل النيران في الخيام والأطفال والنساء نيام بداخلها ليحترقوا أحياء ولا يزال العالم الصامت لا يتحرك. . . فكم قاتل صامت أحرقوا أطفال غزة في خيامهم أحياء وكانوا أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم بل كانوا أقرب إليهم من حبل الوريد سيأتي اليوم الذي سيحاكمهم التاريخ جميعا في محرقة التاريخ !

 

 

كشفت وسائل إعلام فلسطينية كواليس مجزرة دموية ووحشية جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي بحرق خيام النازحين بمن فيها وغالبتهم أطفال في حي التفاح بمدينة غزة في قصف وحشي مروع ما أدي لاستشهاد ١٠ حرقا غالبيتهم أطفال

 

 

حماس ل المجلس المركزي الفلسطيني : أوقفوا التنسيق الأمني واقطعوا العلاقات مع العدو

 

 

عين العاصفة من زاوية أخري شددت حماس علي أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يمكن أن يشكل فرصة حقيقية لموقف وطني موحد لمواجهة الإبادة الجماعية في غزة في وقت بشكل فيه ناقص لا يعبر عن الإجماع الوطني ولا يشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني ويجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا من خلال قرارات مسئولة وشجاعة لوقف الحرب ودعت إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي الفلسطيني وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات مع العدو بحسب التليفزيون العربي . . ويبدو أن حماس لا تزال تصرخ في الفضاء الصامت بعد استشهاد أكثر من ٥٦ ألفا وأكثر من ١١٦ ألف جريح علي مدار أكثر من ١٩ شهرا من حرب الإبادة والتجويع والحصار لأنها تستنطق أصنام معابد الحلم الصهيوني من النيل للفرات علي جثث كل العرب فيما عرف إعلاميا ب “صفقة القرن” التي طبخها ترامب في زلايته الأولي ٢٠١٨ وأعادها للواجهة من جديد في ولايته الثانية ٢٠٢٥ بمفهوم جديد بهدف تهجير أهالي غزة رغم رفضهم القاطع ذلك وأثرها الشهادة عن التراجع أو الاستسلام ورغم رفض مصر والأردن قيادة وشعبا وجيشا مخطط ديكتاتور واشنطن بالتهجير وتحويل القطاع إلي ما أسماه ب “ريفييرا الشرق الأوسط” بل ونشر مؤخرا مقطعا مصورا مدعوما بالذكاء الاصطناعي عن “ريفييرا الشرق الأوسط” في ٢٠٣٠ في اضغاث أحلام لا تمرح سوي في عقول النازيين الجدد التي تتحطم أحلامهم الداهية والمريضة علي صخرة المستحيل وطوفان الصمود والمقاومة !

 

 

حملة الخزي والعار . . لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” طالب حــماس بتسليم مسئوليات غزة وتسليم ســلاحها للسلطة الفلسطينية والتحول لحزب سياسي كما طالبها بتسليم المحتجزين الإسرائيليين لسد ذرائع إسرائيل بشأن الحــرب على غزة واتهم الحركة بأنها منذ انقلابها علي الشرعية الوطنية ألحقت أضرار بالغة بالقضية الفلسطينية وقدمت للاحتلال خدمات مجانية خطيرة سواء بقصد أو غير قصد بحسب وسائل إعلام فلسطينية

 

تأتي حملة التشهير تلك التي يقودها أبو مازن رغم أن أجهزته الأمنية تنفذ أجندة صهيونية في غزة والضفة بملاحقة المقاومين في مخيم جنين وطولكرم وحصارهم واعتقالهم بل وصل الأمر لحد الاعتداء علي الفلسطينيين المتظاهرين احتجاجا علي اعتقال المقاومين في جنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى