علامات بسيطة قد تنقذ حياتك .. 9 أعراض مبكرة لسرطان الرئة لا يجب تجاهلها

أسامة خليل 

كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية أن بعض الأعراض البسيطة التي قد لا يلتفت لها الكثيرون يمكن أن تكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بسرطان الرئة، أحد أكثر أنواع السرطان تسبباً في الوفاة بالمملكة المتحدة.

سرطان الرئة يبدأ عادة في القصبة الهوائية أو الشعب الهوائية أو أنسجة الرئة، وقد ينتشر لاحقاً إلى العقد اللمفاوية أو أعضاء أخرى كالمخ. ووفقاً لمركز أبحاث السرطان البريطاني، فإن التشخيص المبكر يُعد عاملاً حاسماً في رفع فرص النجاة.

الدكتورة جيني مسنجر، استشارية أمراض الجهاز التنفسي، توضح أن “سرطان الرئة ينتج عن نمو غير متحكم فيه لخلايا الرئة، وغالباً ما يرتبط بالتدخين، إلى جانب عوامل أخرى مثل التلوث، والسمنة، والتعرض لمواد كيميائية كالأسبستوس”.

وتشدد الدكتورة راشيل أوريت، من مركز أبحاث السرطان، على أهمية مراقبة التغيرات غير المعتادة في الجسم، وعدم إرجاعها تلقائياً إلى التقدم في العمر أو التعب، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر يحدث فرقاً كبيراً في نتائج العلاج.

وتشمل خيارات العلاج: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والمناعي، والإشعاعي. أما الوقاية، فتكمن بشكل أساسي في الإقلاع عن التدخين، وهو ما يُعد أهم إجراء وقائي يمكن اتخاذه.

9 أعراض لا يجب التغاضي عنها:

1. ضيق التنفس غير المعتاد أثناء الأنشطة اليومية.
2. التهابات صدرية متكررة أو مستمرة لا تستجيب للعلاج.
3. سعال مزمن أو متغير في نمطه.
4. سعال مصحوب بدم حتى وإن كان قليلاً.
5. تعب غير مبرر لا يزول مع الراحة.
6. فقدان الوزن دون محاولة لذلك.
7. فقدان الشهية بشكل مفاجئ.
8. ألم غير مبرر في الصدر أو الكتف يتفاقم بمرور الوقت.
9. تغير في الصوت أو بحة مستمرة لأكثر من 4 إلى 6 أسابيع.

تشير التوصيات الطبية إلى ضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، فالاكتشاف المبكر قد يكون الفارق بين العلاج الفعال وفقدان فرصة النجاة.