كتب / أبو المجد الجمال
سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الفاشي سلخانة لتعذيب الأسري الفلسطينيين ونهش لحومهم وسلخ جلودهم وتسلية الكلاب المتوحشة عليهم بعد كل وصلة ضرب مبرح تغرق فيها أجسادهم بالدماء مع تجويعهم ومنع العلاج عنهم في جريمة حرب إبادة وجريمة ضد الإنسانية لتصبح سجون الاحتلال المجرم أشد من جهنم سجون غوانتانامو وأبو غريب وكأن حرب غزة كلها في سجون الاحتلال المجرم ولا يزال العالم الصامت يتفرج ولا تزال المنظمات الدولية لا تملك إلا بيانات الشجب والإدانة والاستنكار حالها كحال كل المتصهينين الذين أصبحوا أقرب للصهاينة أنفسهم من “حبل الوريد” ما شجع الاحتلال الصهيوني المجرم علي التمادي في جرائمه بحق أهالينا في غزة الصامدون الصابرون الثابتون ما بقي شجر الزعتر والزيتون ولا يضرهم من خذلهم . . نقطة ونبدأ من أول السطر :
كشف مكتب إعلام الأسرى أخر مجمل تطورات الوضع الخطير الذي وصل إليه الأسير القائد عبد الله البرغوثي في سجون الاحتلال الصهيوني الفاشي حيث يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن “جلبوع” الإسرائيلي وهو في مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر. إثر تعرضه للضرب الشديد حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء ورأسه مليئا بكتل الدم مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه مما يفقده القدرة على النوم وفجر كواليس اقتحام وحدات القمع زنزانته بقيادة ضابط يُدعى “أمير” ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة وبعد انتهاء الضرب يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء ويصدر الضابط أوامره قائلا : “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه” وتسكب قوات القمع سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب لزيادة الألم ويواصب الاحتلال الصهيوني الفاشي عمليات القمع والتعذيب للأسير البرغوثي حيث يتعرض للإهانة اللفظية ويقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا اليوم أنت صفر .يجب أن تموت نتيجة التعذيب ليدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية وكشف كواليس عجز الأسير البرغوثي عن النوم بشكل طبيعي ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد لم يتمكن البرغوثي من الاستحمام منذ 12 يوما ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ واعتبر ما يتعرض له الأسير البرغوثي جريمة اغتيال بطيئة متعمدة.تشكل انتهاكا فاضحا وصارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية وأكد علي أن محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي وأكد أن الصمت الدولي المتواصل شجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار في جبين من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته وطالب بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية ودعا جماهير الشعب الفلسطيني الصامد وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.
