السبت المقبل .. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية

كتبت – ٱلاء ابراهيم
تنطلق السبت المقبل 26 ابريل و علي مدار يومين فعاليات المؤتمر الدولي
للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية تحت عنوان ” المناهج الدراسية و التماسك المجتمعي في ضوء التحديات المعاصرة – رؤية مستقبلية ”
وعلي مدار يومين بمسرح.كلية التربية بجامعة عين شمس و تحت رئاسة الاستاذ الدكتور يحيي عطية و الذي اكد علي ان أزمة القيم على اختلاف أنماطها من السمات الواضحة التي تميز العصر الراهن، وهو الأمر الذى نتج عن طغيان المادة على كل ما حولها من قيم ومبادئ واضاف ان عالمنا العربى يشهد تناميا غير مسبوق لتلك الأزمة من خلال شيوع بعض حوادث الإرهاب والعنف المجتمعى والتفكك في الروابط الاجتماعية وعدم قبول الآخر والابتعاد عن ثقافة الحوار وانتشار موجات التعصب والصراع بين أصحاب وجهات النظر المختلفة وهو من شأنه زعزعة السلم المجتمعى بين فئات المجتمع وشرائحه.
واشار الاستاذ الدكتور يحيي عطية الي ان ثقافة السلم اصبحت مطلبا مهما وضروريا في الوقت الحالي، وما تتضمنه من قيم إيجابية ومواقف وسلوك تدفع الأفراد للتفاعل الاجتماعى والمشاركة التي تقوم على أساس مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية والتسامح والتضامن. ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر لإرساء ودعم قيم التماسك المجتمعى في ضوء التحديات المعاصرة من خلال المناهج الدراسية المختلفة
من جانبه اكد الاستاذ الدكتور امام مختار حميده نائب رئيس المؤتمر ان اهداف المؤتمر تتبلور في ابراز أبعاد الهوية الثقافية( المصرية – العربية) ودورها في تنمية أبعاد التماسك المجتمعى ومواجهة تحديات الأمن القومى لتحقيق التماسك المجتمعى وبيان أهم التطورات التكنولوجية وتأثيرها في تعزيز التماسك المجتمعى وكذلك استعراض دور التعليم والمناهج الدراسية في تنمية قيم وأبعاد التماسك المجتمعى وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدنى لتنمية التماسك المجتمعي وتقديم سيناريوهات مستقبلية للحفاظ على التماسك المجتمعى.
من جانبه اكد الاستاذ الدكتور علي احمد الجمل ان المؤتمر يناقش محاور عديدة بينها الهوية الثقافية وتنمية قيم التماسك المجتمعي أبعاد الهوية الثقافية ومدى تضمنيها في المناهج الدراسية. وتحديات المواطنة الرقمية وأساليب مواجهتها ودور التكنولوجيا في الحفاظ على التراث الثقافي و التحديات التي تواجه الهوية الثقافية في العصر الرقمي. وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ، تويتر، واتس آب ، وغيرها) على الهوية الثقافية والتراث الثقافي وتعزيز قيم الانتماء والولاء من خلال المنصات الرقمية.
واشار الي ان تحديات الأمن القومي والتماسك المجتمعى وتفعيل دور الأمن القومي فى تحقيق التماسك المجتمعى وآليات الحفاظ على التماسك المجتمعى والأمن القومي (التحديات وسبل المواجهة واستراتيجيات تحقيقه) وابعاد الأمن القومي وعلاقته بقيم الانتماء والولاء.
تأثير تحديات الأمن القومي( الاجتماعية_ الاقتصادية – الثقافية والدينية _ البيئية) على التماسك المجتمعي وكذلك الأمن القومي وتحديات الأمن الإقليمي والدولى من تهم التحديات التي يناقشها المؤتمر
ويستكمل الاستاذ الدكتور علي جوده عبد الوهاب مدير المؤتمر ان المؤتمر سيناقش ايضا محورا هاما يتمثل في دور التكنولوجيا فى تعزيز التماسك المجتمعي
التطورات المستقبلية والتكنولوجية ومهارات القرن الحادي والعشرين
دور التكنولوجيا في تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 وتعزيز التماسك المجتمعى.
الذكاء الاصطناعي والتماسك المجتمعي
التحديات الاجتماعية الناتجة عن التقدم التكنولوجي وأساليب مواجهتها.
دور المنصات الرقمية في توعية الشباب بقضايا المجتمع.
كما يناقش المؤتمر محور التعليم التماسك المجتمعي ودور التعليم في تعزيز الهوية الثقافية والتماسك المجتمعي والمناهج الدراسية ودورها في تعزيز التماسك المجتمعى وبرامج اعداد المعلمين بكليات التربية وربطها بالتماسك المجتمعى والتحديات المعاصرة وكذلك دور المعلمين أثناء الخدمة في تنمية أبعاد التماسك المجتمعى للمتعلمين.
دور بيئات التعلم الواقعية والافتراضية في تحقيق التماسك المجتمعى.
دعم استخدام استراتيجيات التدريس والتقويم الفاعلة لتحقيق التماسك المجتمعى.
تطوير المناهج الدراسية لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التماسك المجتمعي.
دور مجتمعات التعلم والتعليم المستمر في تحقيق والتماسك المجتمعي.
الاستاذة الدكتورة هبه هاشم محمد قالت ان هناك محاور اخري يناقشها المؤتمر مثل دور مؤسسات المجتمع المدنى فى زيادة التماسك المجتمعي
توظيف الخطاب الديني في تعزيز التسامح والتعايش.
دور المبادرات المجتمعية فى تعزيز التماسك المجتمعي.
دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوحدة الوطنية وكذلك محور هام يستعرض تقديم سيناريوهات مستقبلية للتماسك المجتمعى
الاستفادة من تجارب وخبرات إقليمية وعالمية لتعزيز التماسك المجتمعى.
تقديم إطار عمل مقترح لتحقيق التماسك المجتمعى من خلال المؤسسات المعنية.