محمد الجريتلي
أكد المحاسب ناصر أحمد شحاته والد الطالبة روان ضحية جامعة الزقازيق أن نجلته روان طالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة الزقازيق، ومن أوائل دفعتها، وخرجت أمس من منزلها بمدينة الزقازيق لأداء امتحان العملي بقسم الرياضيات بالكلية.
وأضاف والد الطالبة” روان سقطت من الطابق الرابع بمبنى كلية العلوم عقب انتهاء الامتحان العملي، وتم نقلها للمستشفى ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، ونسأل الله أن يلهمنا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.
وطالب والد الطالبة الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل وموسع لمعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة بالكلية لبيان سبب الوفاة، وسيتم الدفن عقب انتهاء الإجراءات وذلك بمقابر الأسرة بالزقازيق
كانت جامعة الزقازيق قد نعت الطالبة روان ناصر بكلية العلوم والتى لقيت حتفها أمس إثر سقوطها من الطابق الرابع بالكلية وأعربت إدارة الجامعة عن تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيدة.
ونشرت الجامعة بيان عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمت فيه بأحر التعازي لأسرة الراحلة كما دعا البيان إلى المغفرة والرحمة لها، وطلب الصبر والسلوان لأفراد أسرتها.
كانت غرفة عمليات إسعاف الزقازيق قد تلقي إخطارا بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول “روان. ن” 22 عاما طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق (جــثة هامدة).
وتبين من التحريات الأولية إصابة الطالبة أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات لمعرفة كيفية حدوث الواقعة.
طلبت النيابة العامة الاستعلام من شركات المحمول عن المكالمات الصادرة والواردة لهاتف الفتاة روان الطالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق والتى لقيت حتفها إثر سقوطها من الطابق الرابع بالكلية.
وسألت جهات التحقيق عدد من الشهود بحادث وفاة الطالبة والذين أكدوا أن المتوفية أجرت مكالمة هاتفية قبل سقوطها مباشرة من الطابق الرابع بالكلية، كما استدعت النيابة العامة أسرتها لسؤالهم عن أحوالها الاجتماعية وملابسات الأيام الأخيرة قبلَ وفاتها.
وندبت النيابة العامة خبراءَ الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث بيانا لما فيه من آثار قد تسفر عن وضع تصور محدد لحدوث الواقعة وطلبت كذلك تحريات الشرطة حولها حيث تجري النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.
وكانت النيابة انتهت من مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الحادث للتأكد من سير الأحداث والوقوف على أي تفاصيل قد تساهم في تفسير ما حدث.
